أهمية استخدام غسول الفم
غسول الفم يحتوي على مواد مضادة للبكتيريا تساعد في تقليل عدد البكتيريا في الفم ، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض اللثة و التهاب اللثة و يستخدم بشكل شائع لإنعاش النفس وإزالة الروائح الكريهة و تحتوي بعض أنواع غسول الفم على الفلورايد ، الذي يقوي مينا الأسنان ويساعد في منع تسوس الأسنان و يمكن أن يساعد غسول الفم في تقليل تراكم البلاك على الأسنان ، و هو مزيج من البكتيريا والجير الذي يمكن أن يؤدي إلى تسوس الأسنان و في حالة الإصابة بالتهابات الفم أو بعد العمليات الجراحية يمكن أن يساعد في تهدئة الألم
بعض أعراض غسول الفم
على الرغم من أن غسول الفم يعتبر أمناً للاستخدام العام ، إلا أن بعض الأشخاص قد يواجهون أعراضاً أو تأثيرات جانبية غير مرغوب فيها فبعض أنواع غسول الفم تحتوي على الكحول ، الذي يمكن أن يتسبب في جفاف الفم بمرور الوقت . جفاف الفم قد يؤدي إلى تفاقم مشكلة رائحة الفم الكريهة ومشاكل أخرى مثل زيادة خطر التسوس وقد يشعر بعض الأشخاص بحرقان أو تهيج في الفم أو الحلق عند استخدام الغسول و بعض أنواع غسول الفم يمكن أن تتسبب في تلون الأسنان مع الاستخدام المطول ، خاصة الأنواع التي تحتوي على الكلورهيكسيدين أو عوامل مطهرة أخرى . قد يلاحظ بعض الأشخاص تغيراً مؤقتاً في حاسة التذوق بعد استخدام غسول الفم يشعرون بمذاق مر أو معدني في الفم في حالات نادرة ، قد يسبب غسول الفم ردود فعل تحسسية تظهر على شكل طفح جلدي ، تورم ، حكة ، أو صعوبة في التنفس في هذه الحالة يجب التوقف .
لماذا ينصح الابتعاد عن الغسولات الفموية الكيميائية
الابتعاد عن الغسولات الفموية الكيميائية قد ينصح به لبعض الأسباب التي تتعلق بالصحة الفموية و الآثار الجانبية المحتملة . إليك بعض الأسباب ؟
- تأثيرات سلبية على الفم : بعض الغسولات الفموية تحتوي على مكونات قد تسبب جفاف الفم أو تهيجاً للغشاء المخاطي , مثل الكحول أو مواد كيميائية قاسية .
- تأثير على التوازن الطبيعي للبكتيريا : بعض الغسولات الفموية قد تقتل أنواعاً متعددة من البكتيريا في الفم , بما في ذلك البكتيريا المفيد التي تساعد في الحفاظ على صحة الفم .
- تأثيرات على الأسنان و اللثة : الاستخدام المفرط لبعض الغسولات يمكن أن يؤثر سلباً على صحة الأسنان و اللثة , مثل تغيير لون الأسنان أو تسبب في تآكل المينا .
- الحساسية و التهيج : بعض الأشخاص قد يكون لديهم حساسية تجاه المكونات الكيميائية في الغسولات الفموية , مما يمكن أن يؤدي إلى التهيج أو ردود فعل جلدية
- التفاعل مع الأدوية : يمكن أن تتفاعل بعض الغسولات الفموية مع الأدوية التي يتناولها الشخص , مما يؤثر على فعاليتها أو يسبب آثاراً جتنبية .
إذا كنت تفضل تجنب الغسولات الفموية الكيميائية , يمكنك البحث عن بدائل طبيعية أو عضوية تحتوي على مكونات أقل تهيجاً , مثل الأعشاب و الزيوت الأساسية
oil pulling
من المواد التي يمكن التعويض عنها عن المواد الكيميائية أيضاً (oil pulling ) هو ممارسة تقليدية تتضمن استخدام الزيت (زين جوز الهند , السمسم , أو الزيتون ) لشطف الفم
- تنظيف الفم : يمكن أن يساعد الزيت في إزالة البكتيريا و السموم من الفم , مما يساهم في تحسين نظافة الفم .
- تحسين صحة اللثة : يعتقد أن ال “oil pulling ” يمكن أن يقلل من الالتهابات و يحسن صحة اللثة , مما يساعد في تقليل مشكلات اللثة مثل التورم أو النزيف .
- تبيض الأسنان : بعض الأشخاص يلاحظون تبيضاً طفيفاً في الأسنان نتيجة استخدام الزيت بانتظام , على الرغم من أن هذا ليس تأثيراً معتمداً علمياً بشكل كبير .
- تقليل الالتهابات : يعتقد البعض أن الزيت يساعد في تقليل الالتهابات في الفم و الأجزاء الأخرى من الجسم بفضل خصائصه المضادة للبكتيريا و المضادة للالتهابات .
- تقليل رائحة الفم الكريهة : يمكن أن يساعد في تقليل رائحة الفم الكريهة عن طريق إزالة البكتيريا و المواد غير المرغوب فيها .
- تحسين صحة الأسنان : مكن أن يساهم ” oil pulling ” في تقليل تكون البلاك الذي يمكن أن يؤدي إلى تسوس الأسنان .
- تحسين الهضم : يعتقد بعض الناس أن “oil pulling ” يمكن أن يحسن الهضم , على الرغم من أن الأدلة العلمية على هذا التأثير ليست قوية .
على الرغم من وجود هذه الفوائد المحتملة، من المهم ملاحظة أن سحب الزيت لا ينبغي أن يحل محل التنظيف المنتظم بالفرشاة والخيط. استشر طبيب الأسنان دائماً قبل اعتماد أي روتين جديد للعناية بالفم.
الخاتمة
من الضروري اختيار غسول الفم المناسب واتباع توصيات طبيب الأسنان لتحسين صحة الفم بأمان وفعالية.